نقلا من الاهرام :أغرب عملية ابتزاز فى تاريخ الإسماعيلى سمسار يحصل على 3 ملايين جنيه بالتحايل ويهدد بحل مجلس الادارة

semsare-ismailyahram

فى عدد اليوم من الاهرام الصباحى تحدث الصحفى على بركة عن احد قضايا الفساد داخل الاسماعيلى وقام باتهام وكيل لاعبين اسمعلاوى معروف بالحصول على 3 مليون جنيه بالتحايل وابتزاز النادى  الاسماعيلى ومجلس ادارته وجاءت المقالة على النحو الاتى وننشرها كما هى :

 

أغرب عملية ابتزاز فى تاريخ الإسماعيلى

سمسار يحصل على 3 ملايين جنيه بالتحايل ويهدد بحل مجلس الادارة

 

يتعرض النادى الإسماعيلى العريق فى هذه الأيام إلى اكبر عملية ابتزاز فى تاريخه يقودها أحد وكلاء اللاعبين الذى حصل بمفرده على ملايين الجنيهات من خلال النادى دون وجه حق وسلاحه فى ذلك الادعاء الدائم بأن له علاقات اجتماعية ضخمة بكبار المسئولين مما يمكّنه من استصدار قرار بحل مجلس إدارة النادى الاسماعيلى إذا لم ترضخ الإدارة لابتزازه بالحصول على أموال اخرى ضخمة تضاف الى الملايين التى حصل عليها من قبل.
وكانت مجالس الادارات المتعاقبة بالنادى قد اكتشفت فى مراحل مختلفة القدرة الزائفة لهذا السمسار الذى لم يكن يملك شيئا وصار فى زمن قياسى من اصحاب الملايين والسيارات الفارهة، وقد استغل أخيرا اختلاف ادارة النادى مع عدد محدود من لاعبى النادى القدامى وكذا بعض الاعضاء العاشقين للنادى وضللهم من اجل استغلالهم والضغط على ادارة النادى من جهة اخرى لعدم اعتماد الميزانية حتى يحصل على المبالغ غير المشروعة التى يريدها.


وقد ابدى المسئول الكبير استياءه الشديد مما سمعه عن استغلال السمسار لاسم المسئول لإرهاب مجلس الادارة، ثم كانت تصريحات المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة للأهرام وقد حرص على التأكيد انه لا نية على الاطلاق لحل مجلس ادارة النادى الاسماعيلى او اى مجلس ادارة آخر، وأشار الى ان الدولة تحترم القانون وان الجهة الادارية تبعث للمجلس المختص عن ضرورة تصويب المخالفات ان وردت وذلك وفق مهلة زمنية حددها القانون.
ورفض عبدالعزيز التعقيب على ما ادعاه السمسار المذكور بانه التقى به وقرأ معه الفاتحة على حل مجلس ادارة النادى الاسماعيلي
!.
حيث يرى وزير الشباب والرياضة ان هذا الكلام اصغر بكثير من الرد عليه وانه كوزير مسئول لا يجب ان ينزلق الى هذا المستوى المتدنى من الحوار وقد اكد انه لم يتصل به احد بهذا الخصوص وانه لن يسمح بلقاء سماسرة اللاعبين مهما كانت الاسباب.


ونعود فنذكر واقعة واحدة وحيدة من عشرات الوقائع التى من اجلها تم منعه اكثر من مرة من دخول النادى الاسماعيلي. ولا شك ان السمسار المذكور يمتلك ذكاء شديدا هو الذى يوجهه ناحية الفريسة وقد تلاحظ له ان حداثة وجود الشركة الراعية لفريق الكرة اعلانيا وتسويق مبارياته فضائيا يجعلها تصر على التعاقد بأى ثمن مع الاسماعيلى مع بداية الموسم الحالى باعتبار الاسماعيلى اول ناد يتم التعاقد معه من اندية الدوري، فكان ان التقى برئيس الشركة وقدمه لرئيس النادى الاسماعيلى مقابل ان تدفع الشركة 24 مليون جنيه قيمة التعاقد مع النادى الاسماعيلى لمدة 3 مواسم بواقع 8 ملايين جنيه فى الموسم الواحد، بينما كان قد اوضح لرئيس الاسماعيلى ان المبلغ المدفوع 18 مليون جنيه بواقع 6 ملايين جنيه فى الموسم الواحد وهو مبلغ مغر لا تحلم اى ادارة للنادى بنصفه، وعلى الفور وافق رئيس النادى قبل ان يتلقى المفاجأة الكبرى برغبة السمسار ان يتم التوقيع على 24 مليون جنيه لتدخل خزينة النادى 18 ويحصل هو على الباقى لنفسه.


حينئذ رفض رئيس النادى واكد انه لن يوقع الا على المبلغ الذى سيدخل بالفعل لخزينة النادي، وبعد فترة تفاوض تم الاتفاق على ان يحصل النادى على مبلغ 21 مليون جنيه وان يتم ابلاغ رئيس الشركة ان السمسار له حقوق مالية لدى الاسماعيلى وان تلك هى الفرصة لاسترداد هذه الحقوق، واستطاع السمسار بهذه الحيلة ان “يضحك” على رئيس الشركة وقد حصل فى دقيقة واحدة على ثلاثة ملايين جنيه دفعتها له الشركة قليلة الخبرة دفعة واحدة غير مقسطة وقد استشاط غضبا لكون رئيس النادى قد رفض منحه الستة ملايين جنيه بالطرق الملتوية التى اعتاد عليها السمسار وانما حصل بالنصب والتدليس على الملايين الثلاثة من صاحب الشركة الراعية.

اترك رد

Please enter your comment!
Please enter your name here