شارده اسمعلاويه : لماذا يكره معظم مدربى ابناء النادى ( ريكاردو )

Nile Sport 3530 11843 H 27500 20140405 165226

اثارت تصريحات خالد القماش المستفزه عقب مباراة الشرطه استغراب واستهجان قطاع عريض من جماهير الاسماعيلى فالقماش كان يوما لاعبا ونجما كبيرا وكابتن الاسماعيلى والان اصبح مدربا لفريق جيد مثل اتحاد الشرطه بفضل الله اولا ثم اسم الاسماعيلى الذى منح للقماش صقل كبير خاصه ان سيرته الذاتيه خاويه تماما من اى انجازات تذكر محليا او خارجيا ودوره كان يقتصر على العمل كمدرب عام مع المدربين داخل الاسماعيلى وتولى قيادة الاسماعيلى لمباريات بسيطه كمدرب مؤقت قبل التعاقد مع بوندرانكو الاوكرانى موسم 2005 وريكاردو موسم 2008 وعقب رحيل الكابتن عماد سليمان .

 

القماش ترك فريقه اتحاد الشرطه وتحدث عن الاسماعيلى المنافس وتناسى تماما انه مدرب الشرطه وظل يردد كلمات مستفزه فى حق الاسماعيلى انه بلا شكل واضح والفريق سيىء وواقع بدنيا وان اى مدرب من ابناء الاسماعيلى كان افضل من ريكاردو وهى تصريحات عجيبه مستفزه خرج بها خالد القماش عن اطار الاحترام لمدرب زميل او حتى فى ادنى الاحوال اعتبار ( الود ) كونه منتمى للاسماعيلى حتى الان وليس عليه ( التقطيع العلنى ) امام الاعلام فى الاسماعيلى بهذا الشكل المستفز وظل القماش يسخر ان الشرطه اهدرت نقطتين وليس العكس امام الاسماعيلى !!

 

تصريحات القماش تعكس حجم الكراهيه والغضب التى يكنها قطاع من مدربى ابناء النادى تجاه ريكاردو والكراهيه هنا ليست موجهه لشخص  ( ريكاردو ) ولكنها ضد النادى ككيان وضد ادارة النادى ممثله فى رئيسه محمد ابو السعود بعدما قام بالاطاحه بأحمد العجوز من القياده الفنيه للاسماعيلى وتعاقده مع ريكاردو وسبقه ايضا اقالة محمد وهبه والتعاقد مع ( الغريب ) شوقى غريب وقبلها اقالة صبرى المنياوى والكراهيه والغضب لا تقتصر فقط على خالد القماش فمدرب تليفونات بنى سويف ايهاب جلال رغم انه عمل فى فتره سابقه مع ريكاردو مديرا للكره فى عهد مجلس نصر ابو الحسن الا انه انتقد الاسماعيلى واداءه بشكل علنى ايضا عقب مباراة التليفونات بالاضافه الى ابو طالب العيسوى الذى يهاجم ريكاردو عقب كل اخفاق ولو تم فتح المجال سيواصل ابناء النادى هجومهم ضد ريكاردو بلا مبرر او سبب واضح سوى ( الغضب ) .

 

الغضب هنا سببه ومبرره الاساسى ان قطاع من مدربى ابناء الاسماعيلى يرون ان الاسماعيلى هو النادى ( بتاعهم ) هما أولى به من ( الغريب ) وهى مشاعر تظهر من وقت لأخر مع العديد من المدربين الاجانب والمصريين من ابناء الانديه الاخرى مثلما حدثت موسم 2000 فى الحرب على محسن صالح الذى نال بسببه ابراهيم عثمان هجوم كبير كون محسن صالح ابن الاهلى السابق وابن مدينة بورسعيد وكاد ان يتم اقالة محسن صالح عقب الهزيمه من الكروم 1 – 0 فى الدور الثانى بموسم 2000 لولا الانتصارات المتواليه والانتفاضه التى حققها الفريق عقب هزيمة الزمالك موسم 2000 ليخرج الاسماعيلى بانتصارات متواليه انتهت بالفوز مرتين على الاهلى برباعيه والتتويج بكأس مصر والحصول على المركز الثانى بالدورى ونفس الحرب حدثت عندما كاد الاسماعيلى ان يتعاقد مع محمد عمر ابن الاتحاد السكندرى لتدريب الفريق وحدثت ضد طه بصرى موسم 2006 مع مجلس يحيى الكومى .

 

ولكن تلك الحرب ظهرت بشكل واضح الفتره الاخيره واتخذت شكل صريح وبدون مواربه حتى عضو المجلس الكابتن عاطف عبد العزيز لا يكن بداخله مشاعر حب تجاه ريكاردو ويتمنى رحيله فى اقرب وقت لينضم الى باقى مدربى ابناء النادى الذين يرون انهم الأحق من ( الاجنبى ) و ( المحلى الغريب ) لتدريب النادى وتعاظمت تلك النغمه بشكل واضح مؤخرا لسبب وجيه جدا وهو ان الموسم الحالى ( الاستثنائى ) تولى خلاله لأول مره مدربى ابناء الاسماعيلى قيادة 7 انديه هم الاسماعيلى ( محمد وهبه ) وغزل المحله ( حمزه الجمل ) والمصرى ( صبرى المنياوى )  والشرطه ( خالد القماش ) وابو طالب العيسوى ( حرس الحدود ) والجيش ( عماد سليمان ) والاسماعيلى ( احمد العجوز ) وتليفونات بنى سويف ( ايهاب جلال ) وخارجيا تولى محمود جابر مسئوليه تدريب الهلال الليبى وحمزه الجمل تولى تدريب نادى الخرطوم السودانى .

 

غزو مدربى الاسماعيلى للانديه الداخليه تحديدا حدث لاول مره ولا احد يتخيل ان نادى مثل اتحاد الشرطه يمثل ابرز اندية الوسط بعدما كان يدربه طلعت يوسف ومحمد حلمى وحلمى طولان ان يفكر فى خالد القماش رغم ضعف السيره الذاتيه له كمدير فنى مع احترامنا له الشديد من الناحيه الشخصيه او ان يفكر المصرى الذى سبق وان تولى تدريبه الجوهرى وبوكير وبوشكاش وانور سلامه وطه بصرى وطلعت يوسف ومختار مختار مدرب لا يمتلك سيره ذاتيه مميزه مثل صبرى المنياوى حيث فشل فى الاسماعيلى والجيش والالمونيوم وتولى تدريب انديه قسم ثانى مثل سكر  الحوامديه وبنى سويف ونفس الكلام لباقى المدربين خاصة ابو طالب العيسوى الذى لا يمتلك اى مؤهلات سوى انه مدرب عام مع طارق العشرى ليقود الحرس ويرحل العيسوى بعد فشله وينجح عبد الحميد بسيونى فى النجاح بنفس اللاعبين والمنافسه على المربع الذهبى .

 

الاقاله كانت تنتظر معظم المدربين السابق ذكرهم ولكن فى النهايه كانت الفكره نفسها هى التى سيطرت على تفكير عدد منهم للأسف مثل خالد القماش وابو طالب العيسوى وغيرهم وهى ان بوابة الاسماعيلى هى البوابه السحريه لتدريب الانديه الكبرى فى مصر وفرصه ذهبيه لعمل ( اسم ) بأقل مجهود ورغم احترامنا وتقديرنا لجميع مدربى الاسماعيلى الا ان التدريب فى النهايه اصبح ( علم ) وليست فهلوه او شطاره او حظ والمدرب قبل ان يكون فنى ناجح عليه ان يصبح مؤهل نفسيا وان تكون له شخصية المدرب واذا كانت فكرة ان الاسماعيلى منجم او بوابه للتلميع ومثلما يقوم بتلميع النجوم ليرحلوا للاهلى او الزمالك فعلينا نحن ( ابناء النادى ) الحصول على نفس الفرصه من التلميع لنصنع ( cv ) من مفيش واحنا اولى من ( الغريب ) اذا كانت تلك الفكره هى السائده فقل على الاسماعيلى السلام لان النادى بالوقت الحالى يمر بأحرج اوقاته ولا يتحمل تجارب او فشل اى شخص سواء ابن من ابناء النادى او مدرب من الخارج واذا كانت هوجه مدربين الاسماعيلى ظهرت فى موسم استثنائى تعانى منه الكره المصريه بشكل عام بكافة انديتها من الفقر وقلة الدخل مما اضطرها للاعتماد على اشخاص غير مؤهلين سواء كانوا من مدربى الاسماعيلى او غيرهم فالاسماعيلى عانى فى فترات رخاء الكره المصريه ويعانى الان وليس مطالب ان يظل متحملا تسلق البعض وسخافاتهم من اجل جعل الاسماعيلى ( مطيه ) لأحلامهم وطموحاتهم ( المشروعه ) فالنجاح لا يقتصر على العمل كمدير فنى فالمدرب قد يكون ( مدرب عام ) ناجح او مدرب مساعد او ربما كشاف فلكل شخص وظيفه او مهنه يتقنها ولا يوجد شخص منعدم المواهب وعندما يصبح جميع المدربين مديرين فنيين فمن سيعمل فى باقى المناصب الفنيه من مدرب عام ومساعد وغيرهم من المناصب .

 

هناك امثله عالميه ناجحه جدا فى الجهاز المساعد مثل بات رايس الذى يعمل مع ارسين فينجر منذ 17 عام ولم يتمرد على دوره ككشاف للاعبين وللمواهب ولم يفكر فى الانقلاب على مدربه ليعمل مكانه او البحث عن نادى اخر ليعمل مديرا فنيا رغم انه طموح مشروع ولكنه فى النهايه يعلم ( موهبته ) جيدا ويعلم ( الوظيفه ) التى يتقنها ومن الدروس التى تعلمنا اياها الحياه انه ليس من المنطقى ان يصبح جميع البشر ( قاده ) او ( ملهمين ) او ( مديرين ) فالحياه مقسمه والقدر يقسم الناس ما بين قاده وقاده مساعدين وتابعين وقطيع مع احتفاظ كل شخص بطموحه المشروع ولكن عليه ان يعلم جيدا فى البدايه ما هى تلك الطموح وما هى الموهبه التى يتقنها .

 

كلامى السابق غير مقصود به تجريح او اهانة اى شخص ولكن ما يحدث فى الاسماعيلى امر غير مقبول اطلاقا والهجوم على ريكاردو رغم انه لم ينجح حتى الان سوى فى تحقيق فوز واحد فقط من 8 مباريات ورغم انه على الاغلب سيتم اقالته فى حال تعثره ال3 مباريات المقبله ولكن فى النهايه لا يستحق كل ذلك الهجوم والشماته وان يتحمل غضب مدربى ابناء النادى من ادارة النادى على اقالتهم العجوز وعلى الجميع ان يرى الفارق فى الزمالك فى المباراه السابقه لحلمى طولان وهو المدرب الذى اقيل من الزمالك منذ شهرين فقط رغم انه حقق بطولة الكأس وتولى التدريب بدلا منه مدرب فى حجم ابناءه ولا يمتلك اى سيره ذاتيه كمدرب وهو ميدو ورغم ذلك لم يحاربه او يتهكم عليه عقب تعادله معه واظهر احتراما لناديه السابق ( الزمالك )

 

مره اخرى على مدربى ابناء النادى من ( الشامتين ) ان يخفوا غضبهم وحنقهم من ادارة النادى وريكاردو ولو ظاهريا لان اسم الاسماعيلى يجب ان يكون بعيدا عن تلك السخافات والترهات بعدما اصبح النادى ( مسخه ) لوسائل الاعلام وباتت سمعته فى مهب الريح بسبب تصرفات غير مسئوله من البعض )

 

 

 

 

شاهد تصريحات القماش والخروج عن النص بعد مباراة الشرطه

 

 

 تصريحات ايهاب جلال ووصفه للاسماعيلى عقب مباراة التليفونات

 

ehabgalal-tele

 

تصريحات ابو طالب العيسوى ضد ريكاردو عقب مباراة التليفونات

 

abotalb-ricardo

 

اترك رد

Please enter your comment!
Please enter your name here