
جاءت واقعة شوقى السعيد امس اللا اخلاقية تجاه بعض الجماهير المنتمية للنادى لتصبح القشة التى قصمت ظهر البعير بالنسبة لتخاذل الادارة الحالى مع ملف الفريق الاول لكرة القدم بعدما تحول الفريق الى شللية وعصابات متناحرة بفضل سياسة المجلس الخاطئة تجاه اللاعبين وتدليل البعض دون الاخر بالاضافة الى تدليل الجماهير الى بعض اللاعبين بدون انجاز يذكر لهم على ارض الواقع .
تصرف شوقى السعيد لا يعبر فقط عن اللاعب ولكنه يعبر عن المستوى الاخلاقى والثقافى الذى وصل اليه الاسماعيلى فى عهد المجلس الحالى بعدما بات مرتع للتصرفات اللا اخلاقية والقذره بدون وازع او رادع استغلالا لضعف المجلس والاجهزة الفنية على التوالى .
ما فعله شوقى السعيد امس فى المران امر لا يمكن السكوت عليه فى اى نادى ( محترم ) ولكن ما حدث من ( طرمخة ) على الموضوع يثبت ان النادى يدار باسلوب الفهلوة والشطارة ولا يعنى المجلس الحالى اخلاقيات او صورة النادى الخارجية التى اصبحت فى الحضيض وباتت سمعته اسوأ ما يمكن بسبب تلك التصرفات اللا مسئولة داخل الفريق والنادى بشكل عام .
فى الاندية ( المحترمة ) فى حال اتيان لاعب فعل مثلما فعل شوقى السعيد مهما كان مبرره فان اللاعب سيتم ايقافه لأجل غير مسمى وربما عرضه للبيع نهاية الموسم مع خصم اكبر قدر ممكن من مستحقاته عقابا له على تجاوزه وتطاوله واذا كانت حجة اللاعب تعرضه للسباب فله الحق وكل الحق ان يطلب الحماية من الجهاز الفنى وفى حال فشل ذلك عليه مغادرة المران ولكن ان يقوم اللاعب بتخطى دوره وان يخلع (ملابسه) للجماهير فهو تجاوز وتطاول غير مسبوق والغريب ان يتم محاولة طرمخة الموضوع بحجة اعتذار اللاعب !!
لماذا هذا التهاون فى حق النادى وما الفائدة من لاعب يأتى بتلك التصرفات رغم ان النادى قام بتجديده تعاقده برقم كبير يصل الى ضعف عقده القديم تقريبا وقام بتلبية رغباته المادية رغم انه لم يقدم اى شيىء يذكر للنادى حتى الان مع باقى زملائه سوى مزيد من الفشل ولم ينجح فى اللعب بمركزه الاصلى كقلب دفاع ويلعب كظهير ايمن وهل ينافس الاسماعيلى على بطولة او يخشى من الهبوط حتى يتم الاحتفاظ باللاعب ورفض ايقافه من جانب الجهاز الفنى ومجلس الادارة ولماذا لا نتعلم من غيرنا فالاهلى دفع بلاعب عمره 18 عام هو الصاعد محمد هانى بدلا من كثير الاصابات شريف عبد الفضيل ونجح اللاعب فلماذا لا يكسب الاسماعيلى الصاعد احمد هانى لاعب منتخب الشباب فى ذلك المكان او باهر المحمدى ولكن الاخلاقيات لا تعنى المسئولين والمهم هو ( 3 بنط ) لن تسمن ولن تغنى من جوع وكان أولى للمجلس الحالى بدلا من القتال على 3 بنط على حساب الاخلاق الحفاظ على نقاط الاسماعيلى السته بدلا من التاخير فى سداد مبلغ جون اويرى لمدة اسبوع مما تسبب فى خصم 6 نقاط كانت كفيلة بوضع الاسماعيلى فى المركز الرابع بالتساوى مع مصر المقاصة وعلى مقربة من ثلاثى القمة .
الوضع الحالى مؤسف جدا وانتصار الاخلاق كانت امر واجب وحتمى للمجلس الذى فضل ان ينظر للامر بنظرة ضيقة النظر وضحى بالمصلحة الاكبر وهى فرض الانضباط والالتزام والاخلاق داخل الفريق ولن نستغرب بعد ذلك اذا راينا زملاء اللاعب يفعلون نفس فعلته الشنعاء والحجة ( اشمعنى ) ولهم كل الحق فى ذلك ولتذهب الاخلاق الى الجحيم ولله الامر من قبل ومن بعد .