
قرر مجلس إدارة النادى الإسماعيلى إعلان حالة الطوارئ القصوى لمواجهة النتائج السيئة لفريقهم الكروى وأصدروا فرمانا بتجميد مستحقات اللاعبين لأجل غير مسمى واستبعاد من يثبت تقصيره بقصد أو بسبب انخفاض مستواه البدنى والفنى فى اللقاءات الرسمية حتى نهاية الموسم.
وكانت الخسارة الأخيرة للدراويش من الأهلى بهدف نظيف والتى واكبها أداء سلبى باهت للاعبين بإدارة فنية فاشلة من مدربهم التونسى نصر الدين النابى قد أغضبا جماهير الإسماعيلية بشدة تجاه عناصر اللعبة بمن فيهم المسئولون عن النادى الذين بدأوا خطوات التصحيح وإظهار العين الحمراء للفريق حتى لا ينفرط عقده ويواصل نزيف النقاط خلال المرحلة المقبلة والتى تدفعه للصراع على الهبوط للقسم الثانى.
وصرح أحمد عبدالحليم عضو مجلس إدارة الإسماعيلى بأن الاهتزاز الذى يعيشه فريقنا فى الوقت الراهن ناتج عن المشكلة القديمة بين “ميدو” و”حسنى عبدربه” والتى ندفع ثمنها غالياً حتى الآن بتدهور نتائجنا بالمسابقة المحلية.
وقال إن الصراحة أمر هام للغاية عند الحديث عن أزمة الفريق ويجب ألا ندفن رءوسنا تحت الرمال ويجب علاج السلبيات بإقصاء أى لاعب مهما كانت نجوميته طالما لا يحافظ على اسم وسمعة النادى الذى نكتوى بنيران مسلسل إخفاقاته بالدورى الممتاز.
وأضاف أن الجبهات المعارضة مع مجلسنا دأبت على النيل من مؤسستنا الرياضية بطرق ووسائل متعددة سعياً لإفشاء الفوضى داخلها تحت أى ظرف من الظروف وأدعوها حالياً للاصطفاف معنا لعلاج القصور الظاهر لدى فريقنا حتى يستعيد هيبته من جديد.
وأشار عضو مجلس إدارة الإسماعيلى إلى أنه تم دعم الفريق بثلاثة لاعبين جدد فى الانتقالات الشتوية وهم إسلام جمال الوافد من الزمالك بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم والتعاقد مع شريف عبدالفضيل وكريم بامبو وننتظر الدفع بهم فى المباريات القادمة لسد الثغرات.
وأوضح أن ملف أحمد صبرى مدافع حرس الحدود مازال معلقاً بعد أن رفضنا مقايضته بالثنائى محمود حمد ومحمود المتولى وإذا تمسك به ناديه ورفض بيعه هناك اتجاه قوى للتعاقد معه فى فترة الانتقالات الصيفية القادمة لاسيما وأن ارتباط اللاعب مع “الحدود” يكون نهاية الموسم الحالى.
وأكد أن تغاضى بعض الحكام عن احتساب أخطاء مؤثرة لفريقنا فى المباريات السابقة يعد عاملاً أساسياً فى فقدان التركيز لنجومنا وآخرها ضربة الجزاء فى لقاء الأهلى عندما لمست الكرة التى سددها لاعبنا إبراهيم حسن يد مدافع الفريق الأحمر أحمد حجازى لم يرها الحكم محمد فاروق.