
لم تكن الهزيمه امس امام شبيبه القبائل بالمفاجئه امام اى متابع جيد لفريق الاسماعيلى واحواله وظروفه الكرويه والهزيمه امس كان لها 10 اسباب واضحين وضوح الشمس لكل ذى عينين ولذا كانت تلك الهزيمه متوقعه بنسبه كبيره رغم ضعف مستوى فريق الشبيبه مقارنه بالشبيبه بدايه الالفيه الحاليه وسنقوم بسرد اسباب الهزيمه والانتكاسه التى ربما تستمر فتره طويله ::
1- التعاقد مع الهولندى مارك فوتا خطأ كبير فالرجل لا يمتلك الخبره الكافيه بالملاعب الافريقيه ولا يجيد التعامل مع الفرق العربيه خاصه ان التجربه الوحيده له بالمنطقه العربيه كانت الاهلى القطرى بعد الاسماعيلى ولم ينجح فيها بالتالى فتواجد مدرب بتلك المواصفات لا يصلح للمواجهات الافريقيه التى تحتاج لخبره ودرايه فنيه يضاف الى ذلك ضعف السيره الذاتيه لفوتا وعدم قدرته على قراءه المباراه بشكل سليم ووضع التكتيك المناسب لها فالهولندى متميز جدا فى النواحى البدنيه وقدرته على اعداد اللاعبين بشكل سليم قبل المباراه ورأينا جميعا ان السويسرى فايفر تصور سيناريو المباراه ولعب على اساسه بينما وقف فوتا حائرا معتمدا طوال المباراه على الكرات الطويله والنظام الانجليزى الفاشل المنتهى الصلاحيه من اعوام طويله ممل سهل من مهمه دفاعات الخصم .
2- خط هجوم ضعيف جدا بوجود احمد على ومحمد محسن ابوجريشه وعدم التعاقد مع اى مهاجمين اخرين ابرزهم الغانى صامويل افوم
3- عدم تدعيم مركز خط الوسط المهاجم بشكل جيد ففوتا غير مقتنع تماما بامكانيات مهاب سعيد اما عبد الله السعيد فاصبح كثير الاصابات الفتره الاخيره وعمر جمال ابتعد تماما عن الفريق وربما عالم الكره الفتره المقبله وسبق وقمنا بالتحذير ان فوتا يضطر لرص جميع لاعبى خط الوسط بغض النظر عن الوسط المدافع من المهاجم بالاضافه الى الاستغناء عن مصطفى طلعت وكوليبالى يضاف اليهم انتقال خيرى لمركز الليبرو واصابه حسنى عبدربه اصبح خط وسط الفريق مفرغ تماما ولا يضم سوى حمص والسوليه كلاعبى خط وسط مدافع وتفرغ الشحات للظهير الايسر
4- شتان الفارق بين الشبيبه الذى خاض معسكر اعدادى قوى بالمغرب تحت قياده مدرب يعلم جيدا امكانيات فريقه ومستقر معه وهو السويسرى فايفر وبين فوتا الذى اضطرته الظروف لعمل معسكر ب6 اكتوبر واداء مباريات مع انديه وادى دجله والاعلاميين وقبلها المعلمين والاكاديميه واخيرا سكر الحوامديه والمباراه الوحيده القويه بالمعسكر كانت الهلال السودانى
5- غموض موقف المعتصم سالم فالاداره لم تبيع اللاعب أى كان المشترى واستفادت من اموال بيعه فى ارضاء اللاعبين والحصول على مستحقاتهم وتدعيم الفريق بلاعبين جدد ولا نجحت الاداره فى اعاده المعتصم لصفوف الفريق ليستفيد منه الفريق فنيا ليعود شادى محمد لمركز الليبرو ويلعب المعتصم كمساك بجوار ابراهيم وينطلق احمد خيرى للوسط بجوار السوليه لمنح حريه الحركه لحمص خلف المهاجمين وهو الدور الذى اتقنه فى ولايه فوتا الاولى وبمعنى اخر الاسماعيلى لم يطول عنب اليمن او بلح الشام والمعتصم مازال كما هو مجمدا مع العلم انه سيتم بيعه فى النهايه ولكن متاخرا كالعاده وربما بالتقسيط المريح للنادى الشارى
6- من المعلومات التى لا يعلمها كثيرين ان اللاعبين دخلوا المباراه فى حال تذمر وغضب وعدم رضا بسبب اقتراح حماد موسى الذى تم تنفيذه بتقسيط اول 25% من مقدمات عقود اللاعبين وهى مستحقه بتاريخ 1 يوليو 2010 تم تقسيمها الى قسطين نهايه يوليو ومنتصف اغسطس والنتيجه قرف واستهتار اللاعبين ودخول متخاذل للمباراه واداء باهت
7- القرار الخاطىء باستمرار حسنى عبدربه بعقده الباهظ جدا جعله قنبله موقوته داخل الفريق واصبح عقده مثار غضب العديدين داخل الفريق الذين يسخرون ان عقد اللاعب 5.3 مليون جنيه يساوى متوسط عقود 12 لاعب داخل الفريق من اصل 20 لاعب فقط متبقى بقائمه الفريق
8- هجوم الجماهير على اللاعبين والاداره كان طبيعى بسبب فتره الانتقالات الحاليه التى تعتبر من اسوأ الفترات فى تاريخ الاسماعيلى حيث اكتفى المجلس ببيع افضل حارس مصرى وافريقى بثمن بخس للزمالك لدفع باقى مستحقات الموسم الماضى للاعبين بالاضافه الى عدم التعاقد مع لاعبين فى مراكز الهجوم والوسط المهاجم والظهير الايسر والليبرو وحراسه المرمى والاكتفاء بضم شادى محمد فى صفقه انتقال حر بالرغم من وجود عدد كبير من المدافعين داخل صفوف الفريق بما فيهم المعتصم سالم وبالتالى تولدت حاله من عدم الثقه لدى الجماهير ادت الى هجوم كبير ضد اللاعبين والاداره بسبب غضب الجماهير من سوء اداره المجلس لفتره الانتقالات الحاليه
9- لا احد يعلم هل هى مصادفه ام ماذا ان يصبح استاد الاسماعيليه مسرحا لقضايا وامور سياسيه تؤثر فى دور الملعب وتحجم من دور الجماهير وتجعل استاد الاسماعيليه ارض محايده لاى فريق منافس ضد الاسماعيلى المره الاولى الموسم الماضى ومبادره صلح مع الاهلى ادت الى تعادل ايجابى وخساره نقطتين ثمنيتين على ملعب الاسماعيلى كانت كفيله بتقليص الفارق بين الاسماعيلى والاهلى الى نقطتين فقط وهذه المره مباراه سياسيه وليست رياضيه بين الاسماعيلى والشبيبه انتهت بخساره 3 نقاط غاليه للفريق فى بدايه المعترك الافريقى مع العلم ان تلك المبادرات السياسيه تحجم الجماهير بشكل كبير وتلغى فائده او اهميه صاحب الارض او الملعب