
خلال ساعات يقدم الاسماعيلى قائمتيه الاولى والثانية بعدد يصل الى 27 لاعبا حسب تصريحات الجهاز الفنى والادارى وبالنظر وتحليل القائمة سنجد ان هنك قصور كبير فى مركز قلب الدفاع وباستعراض القائمة اولا
حراسة المرمى : محمد عواد – محمد مجدى
قلب الدفاع : شوقى السعيد – طه عادل – خالد صبحى
الظهير الايمن : عبد الرحمن حسان – سعد حسنى
الظهير الايسر : احمد سمير فرج – بهاء مجدى
ارتكاز الوسط : محمود عبد العزيز – محمد فتحى- عمر الوحش – احمد جمال – محمود متولى – حسنى عبدربه – عماد حمدى – محمود حمد
الجناح الايمن ( انسايد رايت ) : ابراهيم حسن – مصطفى عفروتو – كريم الضو
الجناح الايسر ( انسايد ليفت ) : توريك جبرين – احمد سمير
الهجوم : ايمانويل بناهينى – كينيث اوكتشيكو – شكرى نجيب – محمد علاء لالا – مروان محسن
بالنظر لأكثر المراكز التى تضم لاعبين ستكون منطقة وسط الملعب ( الارتكاز ) واقل المراكز تدعيما حراسة المرمى وقلب الدفاع وبالرغم من ذلك فميدو المدير الفنى مازال يطلب المزيد من الدعم فى المناطق الهجومية ويرغب فى التعاقد مع احمد على فى الهجوم وفى الجناح الايسر شيكابالا والجناح الايمن احمد عيد عبد الملك وهناك مشكلة واضحة فى منطقة قلب الدفاع التى يتواجد فيها لاعبان فقط مع اعتبار ان خالد صبحى مازال لاعبا قليل الخبره ومن الصعب الاعتماد عليه بشكل اساسى هذا الموسم خاصة ان الدقائق القليلة التى ظهر فيها الموسم المنصرم كان مهتزا .
ميدو قرر الاعتماد على عماد حمدى فى مركز قلب الدفاع بدلا من الوسط ليصبح المدافع الثانى بجوار شوقى السعيد ولكن اللاعب فى المنصورة ظهر بمستوى افضل فى منطقة الوسط وربما الاعتماد عليه كقلب دفاع يقلل من قدراته وامكانياته خاصة ان شوقى السعيد قدم موسم ولا اسوأ وتسبب فى كوارث دفاعية خاصة فى الدور الثانى واهدر عديد من النقاط فى اكثر من مباراة ابرزها هدف الجباس مع وادى دجله وهدف الرجاء فى مرمى الاسماعيلى وهدف محمد حمدى ذكى فى مباراة الاتحاد وغيرها من الاهداف .
رحيل احمد ناصر لم يكن موفقا حسب رايى على الاقل كان من الافضل بقاءه كبديل بدلا من خلو هذا المركز فجاة بعد رحيل العش واحمد ناصر ومعهم محمد البعلى والاخير كان افضل حالا من خالد صبحى الذى تم قيده تحت السن واكثر خبرة .
على اى حال الوقت لايزال متاح وهناك 3 اماكن متاحة من الافضل تخصيصهم لحارس مرمى وقلب دفاع جديد على الاقل والاكتفاء بعدد المهاجمين الحالى والتعاقد مع احمد على لن يضيف للهجوم الذى يتواجد فيه بناهينى وكينيث ومروان محسن وشكرى نجيب وتواجد 5 مهاجمين لن يفيد الفريق لان الخمسة سيلعب منهم مهاجم واحد فقط او مهاجمان ولا ننسى ايضا ان نوعية المهاجمين متشابهة فاحمد على مهاجم قوى يعتمد على قوته ويتشابه قليلا مع مروان محسن والمهاجمان من نوعية ( التارجت ) ومعهم بناهينى وكينيث قوى البنية ايضا وبالنظر لنوعية المهاجمين فهى متشابهة وليست متنوعة فالفريق لا يضم مهاجم مثل صلاح عاشور يجيد اللعب فى مركز 9.5 كصانع لعب او مهاجم متاخر يصنع الاهداف لزملائه كما لا يضم مركز الهجوم المهاجم السريع ( الدريبلينج ) القادر على الجرى وتجاوز المدافعين والمواقف 1 ضد 1 بمهارة ولذلك فالخماسى سيلعب منهم مهاجم واحد فقط على الاكثر وربما مهاجمان .
هناك حلول من الممكن تنفيذها ابرزها الاكتفاء بالعدد الحالى من اللاعبين بالقائمة الثانية والتعاقد مع حارس مرمى ويتبقى مكانين يتم تركهم لتدعيم مركز قلب الدفاع وابرز المتاحين محمد عبد الفتاح ( تاحا ) مدافع وادى دجلة ورغم ان اللاعب كان اسير دكة البدلاء الموسم الماضى ولكن اللاعب يمتلك قدرات جيده ولاعب دولى سابق بالمنتخب الاوليمبى ومنتخب الشباب ومن خريجى قطاع ناشئين الاهلى .
دعم مركز قلب الدفاع ليس رفاهية والافضل الاعتماد على مدافعين فى مراكزهم الاصليه بدلا من الاعتماد على اسلوب ( التلزيق ) وهو وضع لاعبين فى غير اماكنهم فمحمود متولى لعب الموسم الماضى ربع الموسم كقلب دفاع بجوار احمد العش وظهر كمدافع هادىء وواثق ولكنه لا يجيد فى الالتحامات القوية او الكرات العرضية والعالية وينقصه الكثير للعب كأساسى فى مركز قلب الدفاع اما محمود حمد فيتميز بالقوة المفرطة ولكنه متهور والافضل ابعاده عن هذا المركز وستيبقى امامنا شوقى السعيد صاحب المستوى السيىء الموسم الماضى وعماد حمدى لاعب وسط مدافع المنصورة ليصبحا دفاع الاسماعيلى للموسم الجديد وهى مخاطرة كبيرة من وجهة نظرى .
كلمة اخيرة من خواص فريق البطولة تماسك خط الدفاع وبنظرة سريعة سنجد ان الزمالك بطل الدورى حصل على اقوى خط دفاع بالمسابقة بعدما تعاقد مع مدافعين مميزين هم الافضل بالدورى الممتاز محمد كوفى البوركينى وعلى جبر ومعهم كبدلاء احمد دويدار واسلام جمال بالاضافه الى ابرز حراس الدورى المصرى احمد الشناوى والكرة الحديثة بالوقت الحالى تتطلب دفاع قوى وتأمين الدفاع هو الوسيلة الفعلية لتأمين النقاط فى المسابقات الطويلة مثل الدورى فالهجوم واحراز الاهداف بدون تأمين لخط الدفاع لا جدوى له وحافلات مورينيهو قادت تشيلسى للدورى الانجليزى بعد غياب وصلابة اتليتكو مدريد منحته لقب الدورى الاسبانى الموسم الماضى لذلك فصلابة الدفاع وحراسة المرمى هى الاساس لفريق ( البطولة ) .