الغاء الدورى جاء فى مصلحه الاسماعيلى ولكنه رفض الهديه !!

جاء الغاء بطوله الدورى العام للموسم الحالى بمثابه طوق النجاه بالنسبه للاسماعيلى من الانهيار الشامل الذى كان فى طريقه اليه وكانت فرصه جيده لاعاده ترتيب البيت من الداخل ولكن المجلس الحالى لم يستغل الفرصه واكتفى بأداء المتفرج تاركا تركه ثقيله جدا للمجلس القادم فى حال اقامه الانتخابات من الاساس .

الغاء الموسم الحالى كان عامل ايجابى للغايه للاسماعيلى تحديدا لعده اسباب جوهريه ابرزها ::

1- ماديا الاسماعيلى لم يخسر الكثير فعقد الاعلانات مع شركه دار المعارف كان فى طريقه للفسخ قبل الغاء بطوله الدورى نظرا لفشل الشركه بتسويق الاعلانات الخاصه بالاسماعيلى وتحججوا بالظروف الاقتصاديه وكان من البدايه خطأ التعاقد مع تلك الشركه المغموره والتضحيه بعقد الاهرام المضمون ولكن على اى حال الالغاء لم يؤثر على فسخ تعاقد دار المعارف وثانى الموارد التى خسرها الاسماعيلى بسبب الغاء الدورى وهو البث ونسبه الاسماعيلى كانت ستتراوح ما بين 4-7 مليون وستكون كلمه الفصل فى نهايه الموسم حيث سيلعب ترتيب الفريق النهائى فى مسابقه الدورى كلمه الفصل فى تحديد المبلغ النهائى وبالنظر لمستوى الفريق فنيا ووجوده بالمركز الخامس حتى الغاء الدورى خلف الحرس والاهلى والزمالك والشرطه ومع صعود المصرى بقوه مع حسام حسن وابتعاده عن الاسماعيلى بنقطه واحده فقط ومع صعود انبى مع حسام البدرى ووادى دجله والجونه بالاضافه الى المقاصه اضافه الى رحيل اللاعبين المتوقع يناير الماضى فى عمليات بيع مباشره وتواضع الجهاز الفنى بقياده محمود جابر وضعف شخصيته ووجود مشاكل كثيره بسبب المستحقات الماديه وتاخرها كل تلك العوامل كانت ستؤدى لمركز يتراوح ما بين الخامس حتى الثامن مما سيجعل حصيله البث لا تزيد عن مبلغ 4 ملايين جنيه بحد اقصى وبالنظر لالغاء بطوله الدورى سنجد ان الاسماعيلى سيحصل على نصف المبلغ المتوقع حصده عقب استقرار الاوضاع داخل اتحاد الكره وهو مبلغ سيتراوح ما بين 2-3 مليون جنيه بشكل اخر الاسماعيلى فى افضل ظروفه فالاسماعيلى لم يخسر سوى مبلغ يتراوح ما بين 1 – 1.5 مليون جنيه عكس انديه اخرى مثل الزمالك الذى خسر ما يقرب من 13 مليون جنيه بعد فسخ الموسم من مستحقاته لدى شركه الاهرام اضافه الى مبلغ لا يقل عن 9 مليون جنيه من مستحقات البث اما ايراد المباريات فالجميع يعلم ان جماهير الاسماعيلى احجمت عن الحضور من سنوات طويله والايرادات السنويه لا تزيد عن 500 الف جنيه فى افضل حالاتها وهذا المبلغ لم يكن سيتم تحصيله بسبب المباريات الكثيره التى سيتم نقلها للفريق او اقامتها بدور جمهور باستمرار بسبب الاصرار على الشماريخ او افتعال احداث شغب غير مبرره
2- فنيا الاسماعيلى انقذ مصير مشاركاته الخارجيه الموسم المقبل خاصه ان خروجه من المربع الذهبى للموسم الحالى فى حال استكماله وهو امر حتمى كان سيعنى بكل تأكيد خروج الاسماعيلى من حسابات البطولات الخارجيه للموسم المقبل بالاضافه الى الموسم الحالى وهو ما يعنى تدهور الترتيب وتصنيف الاسماعيلى مما يؤثر على تواجده فى المشاركات المستقبليه من البطولات الافريقيه
3- الغاء الدورى انقذ النادى من خساره المزيد من سمعته بتعرضه لهزائم متوقعه بشكل متوالى من فرق اقل منه مكانه وتاريخا مثل الهزيمه التى نالها الفريق من الجونه 4-1 فى مطلع الدورى وكانت ستتكرر كثيرا خاصه فى الدور الثانى
4- الغاء الدورى فرصه ذهبيه لاعاده هيكله الفريق الاول بعيدا عن الضغوط الجماهيريه وحسابات المراكز والكراسى الموسيقيه وضغوط النتائج السلبيه وفرصه جيده لمنح فرصه للاعبين الناشئين المتميزين بقطاع الناشئين
5- عمل تجديد شامل للفريق عن طريق اختبار اكبر عدد ممكن من لاعبى الدرجه الثانيه وفتح باب التفاوض مع لاعبين تنتهى تعاقداتهم بنهايه الموسم الحالى مع انديه اخرى مثل الجونه والمصرى وطلائع الجيش والحرس

النقاط السابقه هى نقاط ايجابيه كان من الضرورى النظر اليها بدلا من قيام المجلس بالتأكيد ان الغاء الدورى كان ضد مصلحه الاسماعيلى وهو الامر الغير صحيح اطلاقا فالنادى مفلس من الاساس والمجلس فشل فى تدبير اى مصادر ماليه وعقد الرعايه كان فى حكم الملغى ومستحقات البث للموسم الحالى كان سيتم ترحيل معظمها للموسم الجديد مثلما حدث فى مستحقات البث للموسم الماضى وتأخر جزء كبير منه للموسم الحالى

المشكله الابرز التى جعلت النادى يصل للمرحله التى وصل اليها حاليا هو بطء اصدار القرارات والتفكير من جانب المجلس فالدورى تم الغاءه فى مباراه 1 فبراير بين المصرى والاهلى وكان يتبقى 9 ايام فقط على الغاء باب الانتقالات ولم يكن المجلس قد حسم العديد من الملفات المعلقه مثلما فعل فى فتره الانتقالات الصيفيه فلم يحسم بيع اللاعبين الذين لن يتم لهم التجديد لهم ولم يتم تسويق اللاعبين اصحاب العقود الكبيره ومن رفاق دكه البدلاء ولم ينجح المجلس سوى فى اعاره احمد الجمل ومحمد فتحى وحسنى عبدربه والاخير اجبر الاسماعيلى على الموافقه على شروط رحيله ويتبقى له 750 الف جنيه وبقى محمد حمص وعمر جمال وابوجريشه بالاضافه الى اللاعبين التى تنتهى تعاقداتهم بنهايه الموسم الحالى مثل احمد سمير فرج وابراهيم يحيى واحمد صديق وقاموا بالتوقيع لانديه اخرى وماطل النادى فى بيع ابراهيم يحيى لانبى مقابل 800 الف جنيه وطلب النادى مبلغ تعجيزى مما سيجعل النادى يضطر للقبول برحيل اللاعب مجانا بل وحصوله على مستحقاته المتاخره للموسم الحالى وتبلغ 350 الف جنيه وهى خساره مزدوجه للنادى وتكرر الموقف فى احمد سمير فرج وانتقاله للدورى الاوكرانى وتمت المماطله ورحيل اللاعب بتنازله عن مستحقاته والحصول على 80 الف دولار وسيرحل مجانا ويستحق له مبالغ ايضا تصل الى 950 الف جنيه قيمه العقد السنوى للاعب هذا الموسم و160 الف من الموسم الماضى وسيتكرر الموقف مع احمد صديق الذى قام الموقع بالتحذير من اكتوبر الماضى انه وقع للنادى الاهلى ولكن لا حياه لمن تنادى والكارثه فى رحيل اللاعبين السته ان رحيلهم مجانى وبخساره ماديه للاسماعيلى لقيمه عقودهم الموسم الحالى وما تبقى من الموسم الماضى وهى مبالغ تصل الى 600 الف عن الموسم الماضى و5 مليون جنيه للموسم الحالى للاعبين السته وهو ما يعنى ان الاسماعيلى سيصبح مدينا بمبلغ لن يقل عن 5.6 مليون جنيه وقد يتنازل 4 لاعبين من السته وهم احمد صديق وسمير فرج والمعتصم سالم وابوجريشه عن جزء من مستحقاتهم للموسم الحالى ولكن لن يقل المبلغ كثيرا وسيصبح فى حدود 4.5 مليون جنيه سيتم فى الغالب خصمهم من مستحقات البث للموسم الحالى ولن تكفى وسيتم خصم باقى المبلغ من مستحقات البث للموسم المقبل ويضاف الى هذا الخساره الفنيه والماديه لرحيل اللاعبين السته عدا مهاجم الفريق ابوجريشه .

صراحه الامر يحتاج لعمل مضنى وجهد شاق من مجلس الاداره ولكن مرت الايام ونكاد نوشك على الدخول فى فتره الانتقالات الصيفيه المقبله فى ظل حاله جمود تام داخل الاسماعيلى وشلل بالاوضاع مما يشير الى ان مستحقات الموسم الحالى سيتم ترحيلها بالكامل بالاضافه الى باقى مستحقات الموسم الماضى الى الموسم المقبل وهو ما يعنى ان المجلس المقبل سيكون مسئول عن تدبير مبلغ لن يقل عن 20 مليون للموسم الحالى كمستحقات للاعبين بعد خصم مستحقات حسنى عبدربه ومحمد فتحى واحمد الجمل بالاضافه الى مستحقات الموسم المقبل وتصل الى 22 مليون جنيه فى حال رحيل اللاعبين السته ويضاف اليها مصاريف اداريه ورواتب للعاملين بالنادى وقطاع الناشئين والانشطه الاخرى والجهاز الفنى للفريق ومصاريف صفقات تدعيم الفريق بلاعبين جدد لتعويض النقص داخل الفريق مما سيعنى ان الموسم المقبل النادى فى حاجه لمبلغ لن يقل عن 30-35 مليون جنيه تضاف الى الى مستحقات الموسم الحالى فى حدود 20 مليون وباقى مستحقات الموسم الماضى للاعبين يضاف اليهم الضرائب والكهرباء والديون المعتاده للنادى والمصاريف الشهريه وهو ما يعنى ان المجلس المقبل سيكون مضطر لتوفير مبلغ كحد ادنى 50 مليون قابل للزياده الى 60 مليون لانقاذ النادى من عثرته وهو ما سيعنى ان الانتخابات المقبله فى الاغلب لن يدخلها الوجوه المعروفه مثل أل عثمان او حماد موسى او سعد الجندى نظرا للمغامره الكبيره التى سيخوضها المجلس القادم وفى اغلب الظن سيتقدم للانتخابات بعض المغمورين ومحبى الشهره وقد لا تنعقد الانتخابات وهو السيناريو الذى يرسمه المجلس الحالى للبقاء لمده عام اخر .

صعوبه الوضع الحالى تزيد فى ظل جمود الوضع فلا يوجد جديد ولا توجد اى محاولات لجلب دخل للنادى ولو بشكل بسيط والتفكير حاليا ينحصر فى كيفيه تسويق الرباعى احمد حجازى وحسنى عبدربه واحمد على والنيجيرى جودوين لجلب مبالغ ماليه لسداد ديون النادى وهو تفكير غير سليم فى ظل تأكد رحيل عدد من اللاعبين الاساسين ابرزهم ظهيرى الجنب احمد صديق واحمد سمير فرج وقلب الدفاع الشاب ابراهيم يحيى وهو ما سيعنى ان الفريق مقبل على هزه قادمه لا محاله الموسم المقبل ويزداد الوضع سوءا ان الجهاز الفنى الحالى بقياده محمود جابر مستواه الفنى والبدنى اقل مما يمكن وصفه ولا يمتلك الشخصيه الكافيه لأحداث ( ثوره ) بمعنى الكلمه داخل الفريق وكان لتواجد مدير فنى مخضرم او شاب ذو طموح مع الفريق كان سيصنع الفارق فى احداث فارق كبير مع الفريق من خلال تصعيد الناشئين المميزين واختيار لاعبين مميزين من الدرجه الثانيه واداء مباريات وديه قويه بشكل شبه رسمى لصقل اولئك الناشئين تمهيدا للدفع بهم بشكل اساسى الموسم المقبل مثل قلب الدفاع محمد البعلى ولاعب الوسط المدافع محمود متولى والظهير الايسر جمال حسانين ولاعب الوسط المهاجم شكرى نجيب والمهاجم القادم من الكهرباء عصام على والمهاجم المالى تراورى وهى عناصر لو اثبتت كفاءتها ستعوض جزءا من النقص الذى سيعانيه الفريق الموسم المقبل ولكن أين الجهاز الفنى ذو العين الخبيره القادر على استخراج افضل ما فى داخل اللاعبين فنيا وبدنيا .

الوضع الحالى سيسير كما هو حتى بطوله الكأس مايو المقبل وسيخرج الاسماعيلى منها خالى الوفاض ويرحل محمود جابر ويأتى احد ابناء النادى كمدرب مؤقت حتى التعاقد مع جهاز فنى جديد بعد انتخابات مجلس جديد نهايه يوليو المقبل او بقاء المجلس الحالى فى حال فشل انعقاد الجمعيه العموميه وسيكون هناك شهر واحد فقط امام بدء الموسم الجديد وسيخوض الاسماعيلى دوامه كبيره ما بين التعاقد مع مدرب جديد لا يعرف عن الفريق شيىء او عن الناشئين ورحيل عدد كبير من الاساسين وبيع اخرين والتعاقد مع لاعبين مجهولين ربما لن ينالوا اعجاب الجهاز الفنى الجديد لتتكرر مأساه كل موسم ويرحل المدرب الجديد او يتم اعاده الناشئين للقطاع والاستغناء عن الصفقات الجديده يناير المقبل وهكذا !!

غياب الرؤيه الفنيه والاداريه السليمه وعدم وجود خطط طويله المدى ستهدم اى محاوله للاصلاح داخل الاسماعيلى فهل يعقل ان يصبح الجهاز الفنى بقياده محمود جابر هو المسئول عن الاحلال والتجديد داخل الفريق وهو سيرحل بنهايه الموسم وياتى مدرب اخر وأليس من العقل التعاقد مع مدرب جديد مثل مختار مختار فى الفتره الحاليه ومحاوله اقناعه بتدريب الفريق او بمدرب من ابناء النادى مثل حمزه الجمل لقياده الفريق مؤقتا بدلا من محمود جابر واذا كان البعض يتعلل بالازمه الماديه فتلك الازمه من مسئوليه مجلس الاداره وتوفير راتب شهرى لمدرب كفء فى حدود 100 الف جنيه لمده 4 شهور سيساوى 400 الف جنيه وهو قيمه راتب شهرين من رواتب موظفين النادى ولكن سيضمن الفريق على الاقل مدرب كفء يعرف الفريق جيدا ويبدأ فى تشكيله وتهيئته من جديد وعمل احلال وتجديد ليبدأ الموسم بعدما يكون قد قضى مع الفريق فتره لا تقل عن 5 شهور ولكن الوضع الحالى يؤكد ان المدرب الجديد لن يحصل على فرصه فى العمل داخل الفريق .

اخيرا اشير الى ان هناك افكار كثيره من المفترض دراستها من جانب المجلس فلا يعقل ان يخرج نادى حرس الحدود لرحلات خارجيه ويجنى المال ويبقى الاسماعيلى هنا غير قادر على تسويق نفسه فى رحلات خارجيه مثلما فعل الاهلى والزمالك والحرس وحتى المقاولون العرب اما الانديه الاخرى فلا مشاكل لديها كونها تابعه لهيئات او شركات تستطيع تدبير مصاريفها الشهريه اما الاتحاد السكندرى كنادى جماهيرى فلحسن حظه ان عفت السادات رئيسه قام بتسديد 50 % من مستحقات لاعبيه بدايه الموسم ويتبقى لهم جزء بسيط بعد تنازلهم عن 25 % من مستحقاتهم اما المصرى فسيعانى ولكن يمتلك رئيس ملياردير يستطيع انقاذه من عثرته اما الاسماعيلى فيظهر بمنظر العاجز الغير قادر على فعل شيىء ويصبح الظاهر انه الاكثر تأثرا من بين جميع الانديه وفى الحقيقه كما ذكرت الغاء الدورى لم يؤثر بشكل حاسم كون النادى مفلس من الاساس ولا يمتلك مصادر دخل توقفت بسبب الغاء الدورى ومن هنا يجب على المجلس ايجاد حلول سريعه لازمه التسويق ولا يترك الامور لمايو المقبل بتلك الصوره لان المتوقع هو احجام الجميع عن التقدم داخل الانتخابات وسيتأزم حال النادى ومطلوب البحث عن جهاز فنى جديد كفء لقياده الفريق المرحله المقبله والملاحظ ان المجلس ينتظر فقط الدعم المقدم من الجهات الحكوميه مثل المحافظه والمجلس القومى للرياضه والقوات المسلحه او تحاول بيع اللاعبين وهو ما يدل على الفشل الادارى فى جلب مصادر تمويل بأى شكل .

على اى حال الامل لايزال متاح وهناك فرصه للتعاقد مع مدرب جديد ومحاوله تدبير مستحقاته ولو عن طريق التبرعات او التودد لرجل اعمال مثل حماد موسى او محمد ابو السعود لتحمل راتبه الشهرى مؤقتا حتى قدوم مجلس جديد وليحاول المجلس البحث فى ملفات لاعبى الانديه الاخرين فالظروف متشابهه وهناك لاعبين مميزين تنتهى تعاقداتهم بنهايه الموسم ومن الممكن التعاقد معهم مثل سامح حسن قلب دفاع طلائع الجيش وزميله هانى سيد ومحمد مكى لاعب وسط وادى دجله ولاعب ارتكاز الحرس محمد الهرده وهو من ابناء الاسماعيليه وعبد الرحمن محيى وهو لاعب ارتكاز الحرس وهناك احمد عمران لاعب وسط مهاجم الجونه واحمد عادل الظهير الايمن وايمن كمال مهاجم المقاصه وفؤاد سلامه الظهير الايسر وهناك لاعبين مميزين من انديه الدرجه الثانيه ومن الممكن استغلال الظروف الاقتصاديه السيئه لمعظم انديه الدرجه الثانيه والتعاقد مع لاعبين مميزين بالقسم الثانى بشرط توافر العين الخبيره .

انقذوا الاسماعيلى من فضلكم اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .

للتعليق والمزيد من هنا

اترك رد

Please enter your comment!
Please enter your name here