الإسماعيلى فرحنى شكراً

بقلم : السيد فلاح

 

الظروف واحدة وليس غيرها هى التى وضعت الإسماعيلى فى هذا المأزق الصعب فى دورى رابطة الأبطال الأفريقية قبل لقاء الشبيبةبالجزائر يوم الجمعة المقبل ودائماً وابداً تلعب هذه الظروف دوراً فى نتائج الفريق وتقف حجر عثرة فى تحقيق طموحات جماهير الدراويش وأحلامها


الفريق كان بمقدوره أن يحقق فوزاً سهلاً على شبيبة القبائل بالإسماعيلية ويرتاح من أولها لو وفِّّق ووقف الحظ بجانبه فى العديد من الفرص التى لاحت للاعبيه طوال المباراة ولكنها إرادة الله ومشيئته .


تعرض الفريق لظلم بين فى مباراة الأهلى بالقاهرة على يد الحكم كوليبالى الذى أهدى أبناء القلعة الحمراء فوزاً لا يستحقونه حتى كانت ظروف مباراة هارتلاند بنيجيريا أشد قسوة من المباراتين السابقتين، والتى تمثلت فى إقامة المباراة فى جو شديد الرطوبة وصيام اللاعبين “طبعاً ماعدا لاعب حصل على إنذار” وسوء الحالة الأمنية والأهم من هذا وذاك سوء أرضية الملعب التى تشبه أرضية مراكز الشباب عندنا ولا تصلح إلا لمرعى للحيوانات .


وفقد الفريق ثلاث نقاط ثمينة كانت فى متناول اليد, كل هذه النقاط المهدرة كانت كفيلة بأن يتربع الفريق على قمة المجموعة الثانية والتأهل للمربع الذهبى “بدرى بدرى” ، وليس كما هو الآن بحالته السيئة فى قاع المجموعة، الأمر الذى أصبح لزاماً عليه أن يحقق المعجزة ويفوز فى مباراتى الشبيبة والأهلى المقبلتين، وينتظر نتائج الآخرين فإما أن نكون أو لا نكون، خاصة أمام الشبيبة الذى يعد لقاء الفرصة الأخيرة وأنا واثق من أن الدراويش قادرون على إلحاق الهزيمة الأولى للفريق الجزائرى فى معقله بولاية تيزى أوزو، وبين جماهيره المتعصبة، هذا ليس بالكلام والأمانى ولكن بجهد اللاعبين وإخلاصهم وتساقط حبات العرق فوق المستطيل الأخضر، ووضع سمعة وتاريخ ناديهم الإسماعيلى نصب أعينهم فالشبيبة من أمامهم والبحر من ورائهم وليس بـ”التفويت” التي يرددها حالياً البعض بأن الفريق الجزائرى سيترك المباراة نكاية فى الإهلى وهو قول مردود عليه بأنه لو فرض جدلاً بأن هذا سيحدث فإن التسائل الذى يطرح نفسه بقوة هو.. هل يضمن الشبيبة الفوز على هارتلاند بنيجيريا وهو يلعب فى ظروف بالغة الصعوبة التى سبق ذكرها؟ الإجابة واضحة وصريحة بأن الشبيبة سيلعب لنفسه أولاً ولا شيئ غير ذلك رافعاً شعار الفوز ولابديل عنه لكلا الفريقين وإن كان لدينا أحساس بأن الفوز حليف الدراويش , قول قول يارب .


للتعليق على المقال هنـــا