
منذ زمن بعيد ونحن ننتظر اليوم الذى يمكننا فيه الصعود لكأس العالم , ودائما ما تخيب الظنون بالمنتخب الوطنى والخروج من التصفيات بشكل غريب , حتى فى أفضل عصور المنتخب مع الكابتن حسن شحاته وحصوله على 3 بطولات افريقية , لم يتثنى لنا الوصول لكأس العالم .
واليوم ونحن نستعد للتصفيات المؤهلى لكأس العالم بقيادة المدير الفنى الاجنبى ” كوبر ” نشاهد بعد الاختيارات الغير صائبة اذا كانت من اختياراته الشخصية او اما فرضت عليه من الجهاز المعاون او وفقا لاشخاص أخرى , فندما ترى ضم ثلاث لاعبين لم يشاركوا بشكل ايجابى مع انديتهم فلبد وان تقف وتتسائل , كيف للاعب مثل ” اكرامى ” الدخول لتشكيلة المنتخب وهو لم يشترك مع فريقه الاهلى ولم يكن له دورا بارز الفترة السابقة فى حين تفوق حراس مرمى اخرين مع انديتهم ورغم ذلك لم ينضموا لقائمة المنتخب , ولاعب الدفاع ايضا ” أحمد حجازى لاعب الاهلى الذى لم يعتمد عليه مديره الفنى حسام البدرى الفترة الاخيرة واشرك مكانه سعد سمير , فكيف لمدير فنى للمنتخب الوطنى ان يضم لاعب تم استبعاده من المدير الفنى لناديه , واللاعب الاخر هو ” رمضان صبحى ” الذى لم يشارك مع نادية الا بضع دقائق غير مجدية بالمرة , ولم يقدم خلالها اى شىء مؤثر لفريقه .
فإذا كانت اختيارت قائمة المنتخب الوطنى تقوم على اساس المجاملة لا على اساس التألق والتفوق الذهنى والبدنى للاعب , ” فلا يمكن لمنتخب مثل هذا الاستمرار فى التصفيات ” ولا يمكنه بلوغ كأس العالم .
كتب : عماد حمدى cialis 20 mg pagamento alla consegna