فشل المجلس ( 2 ) : عن كوبرى انتقال “السولية” للأهلى وما اشبه اليوم بالبارحة

لا جديد تحت الشمس اسمعلاوى جديد فى الاهلى والدور الان كان عمرو السولية ليصبح الدرويش رقم 21 فى صفوف الاهلى تاريخيا وثالث اللاعبين فى عهد المجلس الحالى بعد مسعد عوض و جون انتوى .

انتقال السولية للأهلى لم يكن مفاجئا وكان الجميع يعلم القاصى قبل الدانى ان الشعب الاماراتى محلل قبل انتقال اللاعب لصفوف الأهلى بعد رفض الاسماعيلى بيع اللاعب بشكل مباشر للاهلى الصيف الماضى .

12642704_1080844278624756_4032271493825058132_n

ما نسرده فى السطور التالية لا علاقة له بالسولية والقيمة الفنية فى انتقاله للاهلى ولكن الحديث سيكون متكرر على مجلس الادارة الحالى والمجالس السابقة التى أدمنت “اهانة” اسم الاسماعيلى عبر مزايدات لا قيمة لها على ارض الواقع ولا تسمن ولا تغنى من جوع وفى النهايه يصبح اهانة اسم النادى هو الواقع الوحيد .

انتقال السولية للأهلى خطوة تأخرت كثيرا للاعب الذى كان يضع حلم الانتقال للأهلى بمثابة طموحه المشروع والشرعى خاصة ان الجميع كان يعلم ان اللاعب “يشجع” الأهلى بحرارة ولكن لماذا تأخر المجلس فى تعامله مع ملف السولية الذى تحول لقنبلة موقوته الموسم الماضى وتأخر رد فعل المجلس كثيرا ورئيس النادى محمد ابو السعود فى التعامل معه لتنفجر القنبلة الصيف الماضى قبل نهاية عقد اللاعب بموسم واحد وهو الموعد الرسمى لبيع أى لاعب تحت ضغط اقتراب انتهاء تعاقده بعام بدلا من رحيله مجانا .

اقرا :

ماذا يدور فى عقل السولية !! 3 سيناريوهات بعد رحيله من الاسماعيلى

المماطة المعيوبة فى قضية السولية والانتقال للاهلى

المجلس اخطأ فى 3 أمور بقضية السولية الاول وهو تمييع القضية وتأجيلها قدر الامكان حتى انفجرت فى النهايه وكان من المفترض ركن اللاعب على دكة البدلاء بغض النظر عن حاجة الفريق الفنية للاعب ورغبة المدربين سواء ريكاردو أو طارق يحيى فى الاعتماد على اللاعب بشكل مستمر للحاجة اليه ففى النهاية جميع المراكز متساوية من الخامس حتى العاشر وركن اللاعب على الدكة لأول مرة منذ ظهوره اساسيا على دكة البدلاء كان سيضع ضغط نفسى كبير على اللاعب “الضعيف ” .

السولية ليس من نوعية اللاعبين الذين يستطيعون تحمل الضغوط خاصة النفسية منها وكان سيضع اللاعب تحت ضغط التجديد بأى شكل ولكن السولية ظل اساسيا حتى النهاية فى بطولة الدورى وفى النهايه انتهى الموسم واصبح السولية فى موقف القوى وفرض شروطه ورفض التجديد وأصر على الرحيل وهو الامر المتوقع وبالتالى اصبح المجلس وموقف النادى الطرف الأضعف فى المعادلة واضطر النادى فى النهاية للتخلص منه.

الخطأ الثانى فى رأيى عدم الاستفادة الكبرى من بيع اللاعب فعدم المواجهة وتسويف الأمور وتأجيلها وبدلا من بيع اللاعب منذ موسمين فى حال النيه فى بيعه او يناير الماضى كان سيدر دخلا ماديا أكبر بكثير بدلا من مبلغ 700 الف دولار حصل عليها الاسماعيلى من الشعب الاماراتى بعدما تنازل اللاعب عن ما يقرب من 100 الف دولار من مستحقاته ليصل الاجمالى الى 800 الف دولار وبنظرة مالية سنجد ان الاسماعيلى حصل على مبلغ يصل الى 5 مليون جنيه على 3 اقساط يتبقى منها 200 الف دولار لم يتم سدادها حتى الان .

بيع السولية يناير الماضى او الصيف قبل الماضى كان سيدر دخلا ماديا مضاعف عما حصل عليه الاسماعيلى بالاضافه الى لاعبين من الأهلى او الزمالك ولكن المجلس رفض ورفع راية الرفض والتمسك باللاعب وفى عالم الاحتراف من يرفض بيع لاعب يقترب من نهاية عقده اما ان يتحلى بالواقعية ويطلب السعر الأعلى او يجدد للاعب وهو ما لم يحدث وتم تسويف الامور حتى اصبح اللاعب فى موقف القوى وانتهى الأمر به الى الاهلى وحصل الاسماعيلى على 5 مليون جنيه فقط على 3 اقساط وهو ما يضعف الاستفادة المالية من وراء بيع اللاعب ليصبح السؤال وماذا استفاد الاسماعيلى من المبلغ المذكور باستثناء دفع مبلغ 600 الف جنيه للمنصوره فى اطار صفقة ضم عماد حمدى !! .

بالنظر لأخر اخطاء المجلس فى بيع السولية هو التلاعب بمشاعر الجماهير والضحك عليها فقام المجلس برفض عرض الاهلى وقام بأصدار بيان رسمى على صفحات الموقع الرسمى يضم الكلمات التالية

soliaismailyالمضحك ان المجلس فى البيان أكد بقاء اللاعب حتى نهاية عقده ولن يجبر المجلس على تنفيذ مخططات ملتوية وهو ما حدث فى النهاية عند بيعه للشعب الاماراتى كمحلل قبل عودته من جديد “للأهلى ” .

الأفضل كما ذكرت التحلى بالواقعية والصراحة وعدم الخوف من غضب الجمهور وتحديد الموقف سيريح الجميع فاما ركن اللاعب واجباره على التجديد او بيعه لأعلى سعر ممكن ولكن خداع الجماهير والتلاعب بالشعارات والألفاظ والرهان على عامل “النسيان ” أمر محبط وغير واقعى ويفقد الجماهير الثقه باستمرار فى مجلس ادارته .

سيناريو بيع السولية تشابه كثيرا فى بيع سيد معوض ومهندس الصفقتين واحد “تامر النحاس” عندما قام النحاس بتحويل وجهة سيد معوض الى طرابزون سبور التركى كمحلل بدلا من انتقاله للاهلى فى يناير 2008 وعاد اللاعب فى نهاية الموسم للاهلى فى عهد مجلس الدكتور ابراهيم عاشور وسيد القماش عقب استقالة يحيى الكومى رئيس الاسماعيلى الأسبق وخسر الاسماعيلى نسبة كبيرة من المبلغ الذى تم به بيع سيد معوض .

سيناريو المحلل سيناريو لا يحترم الاسماعيلى وجماهيره ويهدر على النادى الاستفادة بمبالغ مالية هو أحق منها فى ظل حاجته المستمره لكل “جنيه” .

انتقال السولية للأهلى عبر “محلل” خارجى لن يكون الأخير ان ظلت الادارات المتعاقبة تخشى المواجهة وتؤجل الصدام مع الجماهير .

اقرا ايضا :

فشل المجلس ( 1 ) : رحيل الحضرى والخسارة الفادحة والمنطلق المغلوط buy amoxicillin amazon 252

اترك رد

Please enter your comment!
Please enter your name here