يقدم موقع elismaily.tv نظرة تحليلية لمباراة الاسماعيلى والانتاج الحربى بقلم الكاتب الشاب ماجد لبده احد اعضاء فريق تحرير الموقع وهى فقره سنقدمها عقب كل مباراة باذن الله
دخل ميدو مباراة الانتاج الحربى بتشكيل مكون من
التشكيل :-
الاسماعيلي بدأ المباراة بتشكيل 4-2-2-2 ، محمد عواد “GK”، سعد حسني “RB”، طه عادل و”CB”محمود متولي “CB” ، محمود عبد العزيز “DMF” محمد فتحي “DMF” ، حسني عبد ربه “AMF” توريك جبريل “RWF” ، بانهيني “CF” ، مروان مسحن “CF”
ميدو دفع بحسني عبد ربه كلاعب وسط تالت قدام ثنائي الارتكاز علشان يقوم بصناعة اللعب من خلف بانهيني ومروان محسن ، وتوريك كان هاف يمين علي عكس مركزه المعتاد في قلب الملعب
دفاعياً الطريقة كانت بترجع لـ 4-5-1 رجوع مروان محسن هاف شمال وتوريك هاف يمين وفي الامام بناهيني
في الشوط الاول :-
– في بداية الهجمة محمد فتحي كان بيرجع كلاعب تالت بين محمود متولي وطه عادل اللي بيفتحوا نسبياً بعرض الملعب ويتم تدوير الكرة بعرض الملعب بحثاً عن طريقة لنقل الكرة بيها للنص الهجومي
رجوع محمد فتحي للخط الخلفي وعدم وجود ناقل للكرة للجانب الهجومي
– الانتاج الحربي كان بيحاول يعمل علي الاسماعيلي ضغط مُبكر من نص ملعبه ولكن كان بيعيبه التحليق بس بصلاح امين وبابا اركو علي 3 لاعبين الاسماعيلي اللي في الخلف ، وايضاً عدم الضغط بشكل جماعي فده كان مديلنا حرية في امتلاك الكرة بدون مشاكل في نص ملعبنا ، وكنا بنقدر نلاقي مساحات علي الاطراف في نص الملعب
– عدم جاهزية حسني واللي ميدو اكد انه اشركه لعامل الخبرة مش لعامل الجاهزية الفنية ، اثر كتير علي مركز صناعة اللعب خاصة لوجود توريك كجناح محمد فتحي ومحمود عبد العزيز معندهمش القدرة علي نقل الكرة تحت ضغط والربط بين خط الدفاع والهجوم
فراغ كبير في مركزلاعب الوسط المهاجم
– اعتمدنا في الشوط الاول علي كرتين ، الكرة الاولي هو لعب كرات طويلة او كرات هوائية قصيرة المدي في قلب المنطقة اعتماداً علي القوة البدنية لمروان محسن وبانهيني اللي سببوا ازعاج كبير لمحمود رزق ولؤي وائل وحصل منها مروان علي ضربة جزاء ، وقبلها بناهيني علي ضربة حرة ، وكاد توريك ان يحصل علي ضربتين جزاء نتيجة نفس الكرة ، في كرة مماثلة وصلت لبانهيني داخل المنطقة قبل لعب عرضية لمروان محسن مسكها امير عبد الحميد ، في الكرات ديه كنا بنظهر بشكل اقرب لـ 4-2-4 حسني عبد ربه وتوريك بينضموا لثنائي الهجوم في منطقة الجزاء Jumping الكويس لتوريك في الكرات العالية
– كان فيه محاولات للاعتماد علي سعد حسني وبهاء مجدي في صناعة اللعب من الاطراف ، بهاء مجدي وصل باكتر من عرضية لعبهم بشكل جيد وفي ارتفاع مناسب ولكن كان ينقصها بسيط من الدقة علشان توصل لمروان محسن او بانهيني ، مكنش فيه مساندة من لاعبي خط الوسط او توريك لسعد حسني وبهاء فكانوا بيلاقوا صعوبة للتقدم للتلت الاخير من نص ملعب الانتاج وبيكتفوا بلعب كرات عرضية من مكان متقدم جداً عن منطقة الجزاء
– دفاعياً ، طه عادل ومحمود متولي كانوا بيتعاملوا بشكل جيد مع مرتدات الانتاج خاصة من متولي مع صلاح امين وبابا اركو باستثاء غلطة وحيدة انقذه فيها سوء تصرف صلاح امين ، وفي الهجمات القليلة المنظمة للانتاج مروان محسن وتوريك كانوا ملتزمين بواجبتهم الدفاعية واثناء فقدان الكرة كنا بنضغط بشكل قوي علي لاعبي الانتاج في نص الملعب او عند بداية الهجمة فكانوا بيضطروا يلعبوا كرات طويلة للتخلص من الكرة
مساندة توريك دفاعياً في الجانب الايمن
– الانتاج الحربي بدأ يتخلي عن حذره الدفاعي وبدأ يتواجد بكثافة في نص ملعب الاسماعيلي ، ده قضي علي رفاهية بناء الهجمة باريحية الشوط الاول وبدأنا مضطرين ننقل الكرة بسرعة لنص ملعب الانتاج
وجود 6 لاعبين من الانتاج في وسط ملعب الاسماعيلي وبداية الضغط علي حامل الكرة
– نزول ابراهيم حسن بدل حسني عبد ربه عدل الوضع في وسط الملعب بتحرك جبريل في القلب وده المركز اللي بيجيد اللعب فيه وفي الناحية الدفاعية توريك لاعب مجهوده كبير جداً في الملعب ، رجوع مروان محسن اكتر للنواحي الدفاعية ، وسوء مستوي بناهيني من بداية اللقاء في اللعب الجماعي بشكل اخص وعدم اضافة اي جديد من ابراهيم حسن اثر بشكل كبير علي الشكل الهجومي
propecia 5mg over the counter
– وجود محمود عبد العزيز ومحمد فتحي معاً في نص الملعب لا غني عنه وحتي ان كان ده ممكن يأثر نسبياً علي صناعة اللعب اللي ممكن تتفادي ده باكتر من حل ، بوجود صانع العاب صريح “توريك” قدامهم ، فتح اطراف الملعب بالباكات بشكل كبير ، او تقدم محمود متولي امام محمد فتحي في نقل الكرة من الدفاع للهجوم استغلالاً لتميزه في التمرير بشكل متقن
– صلابة الاسماعيلي في الوسط بزيزو وفتحي ومساندة جبريل كانت بتجبر الانتاج علي لعب الكرات علي اطراف الملعب وكان فيه تفوق كبير لسعد حسني في الجانب اليمين دفاعياً
– الدفاع باكتر من فرد من وسط الملعب ريح كتير قلبي الدفاع في الشوط التاني واكتفي دورهم في التعامل مع الكرات العرضية اللي كان بيلجألها الانتاج لعدم القدرة علي الاختراق من العمق ، الاسلوب ده بيحد كتير من خطورة الخصم
نقطة اخيرة :- الهدف الثاني مش صدفة ، من مباراة بتروجيت ، ميدو بيحاول يطبق الفكرة ديه في الضربات الركنية واتكررت في بداية المباراة نفذها توريك بنفس الطريقة ، نقطة تحسب لميدو بدون اي شك تطويره لطريقة استغلال الكرات الركنية ورميات التماس من بداية مباراة سموحة في الكأس