هل قام احد مسئولى الاسماعيلى بالبحث او التحرى وراء اسم النادى الذى قام بارسال الدعوه الاخيره للاسماعيلى للعب فى السعوديه فالاسم الذى انتشر فى البدايه كان نادى حائل وهو نادى درجه ثانيه خاصة ان مدينة حائل النادى الابرز لها هو نادى الطائى الذى لعب له الحارس السعودى العملاق محمد الدعيع قبل انتقاله للهلال السعودى فكان التوقع ان الاسماعيلى سيلعب مع نادى الطائى ورغم ضعف السيره الذاتيه للنادى السعودى والذى لا يتناسب مع اسم الاسماعيلى ولكنه فى النهايه نادى درجه اولى على اضعف الايمان .
المثير للدهشه عند قراءة الدعوه الرسميه نكتشف ان النادى هو نادى حراء التابع للمدينه المنوره وهو نادى درجه ثالثه وهو اقل درجات الدورى فى السعوديه وهو نادى اشبه بمراكز الشباب فى مصر مثل السنبلاوين ومنفلوط وكوم امبو ولا يرتقى حتى لانديه الدرجه الاولى مثل احد والجبلين والقادسيه .
المضحك فى الامر ان الدعوه مجانيه وتقتصر فقط على تذاكر الطيران واقامه لبعثة الاسماعيلى وهو امر طبيعى للفريق الضيف ولكن ان يصل الحال ان يلعب الاسماعيلى مع نادى درجه ثالثه سعودى مجهول الهويه وبدون مقابل مادى يغطى على تلك الفضيحه !!
رحلة السعوديه ونادى حراء ستشبه رحلة السودان الماضيه التى لعب فيها الاسماعيلى منذ عدة شهور مباراه مع محافظة الجنوب الاحمر او بمعنى اخر منتخب المحافظات السودانى مع لاعبين مجهولى الهويه بدون مراعاه لاسم النادى وهو ما يتكرر الان فى رحله للسعوديه مع نادى درجه ثالثه .
الاسماعيلى بات يعانى واسمه التسويقى الى زوال فمن رحلة مجهوله للامارات مع انديه درجه ثانيه اماراتيه وعمانيه فى عهد رافت عبد العظيم الى رحله سودانيه ومباراه مع منتخب المحافظات السودانى ونهاية الان برحله سعوديه ونادى درجه ثالثه سعودى !!! فكيف يطلب بعد ذلك الاسماعيلى عقود اعلانيه ورعايه وهو وصل به الحال الى تلك الدرجه التسويقيه الوضيعه والرخيصه !!
بعض المجتهدين داخل الاسماعيلى يحاولون فى اجتهاد وبعيداعن الواقع المرير البحث عن رفع لاسم الاسماعيلى التسويقى فيتم الاتفاق على معسكرات اسبانيه ومباريات مع انديه عالميه مثل بلد الوليد الاسبانى ومعسكر مغربى ومباريات مع الرجاء والوداد والمغرب الفاسى والبعض الاخر يرخص النادى ويجعله مثار سخريه من الجميع وبعدما كان الاسماعيلى عقده للانديه السعوديه منذ عدة سنوات وتخصص فى هزيمه الاتحاد والاهلى والهلال بات اقصى امانيه ان يواجه نادى سعودى مجهول يلعب بالدرجه الثالثه .
