مبيعرفش يوجفها … مبيعرفش يوجفها

7

اصبح من المؤكد الابقاء علي الجهاز الفني بقيادة صبري المينياوي لنهاية الموسم ، توفيراً للنفقات وان النادي لا يحتمل دفع راتب مدرب اجنبي او لا يجد مدرب مصري “راضيين عنه” يوافق ان لا يتقاضي مرتبه لمدة 6 شور .

 

فالبرغم من وجود مدرب مصري وكفأ ومن ابناء النادي وهو حمزة الجمل الا ان لا يوجد رضي عنه داخل النادي وكأن النادي اصبح عمارة او شقة ملك يتحكك صاحب العمارة في دخول من يحبه ولا يُدخل من لا يُحبه ، وللأسف مشكلة مقدم التعاقد سببت مشكلة في قدوم بوكير الذى طلب 100 الاف دولار كمقدم للعقد ، ولكن المشكلة لما تكن في المبالغ المالية المشكلة موجودة في طريقة الادارة ذات نفسها في حل المشكلة لأنهم غير مقتنعين بالاساس في وجود مشكلة فنية .

 

استحضرني دور الممثل ممدوح عبد العليم في فيلم بطل من ورق عندما خرج من القطار يصرخ ” مبيعرفش يوقفها …مبيعرفش يوجفها” مع كامل الاحترام والتقدير لكابتن صبري المينياوي لكنه غير قادر علي قيادة الفريق وهذا ليس عيباً في شخصه فالانتقاد هنا للمدير الفني ليس لشخص كابتن صبري .

 

“مبيعرفش يوجفها” نطقها جمهور الاسماعيلي كثيراً ولكن باساليب مختلفة عندما لم يجري سوي تبديل وحيد في مباراة اتحاد العاصمة وكان التبديل الثاني في الدقيقة 93 للاعب ناشىء لكي يسدد ضربة الجزاء ويخرج الجهاز الفني كانه شاهد مباراة اخري راضياً علي الاداء .

 

نطقت ايضاً قبل ذلك عندما اضاع الاسماعيلي “غلة اهداف” اما تربيل في ذهاب دور ال32 لكاس الكونفدرالية وظل كابتن صبري جالس علي الدكة يشاهد المباراة مثلنا جميعاً .

 

“مبيعرفش يوجقها” نطقت من زمن عندما قرر الاستغناء عن عدد من لاعبين هو من طلب ضمهم مثل المهاجم “مودي” الذى قال عليه باللفظ في مداخلة مع مدحت شلبي ” لاعب حكاية”

 

مرة اخري مع كامل الاحترام للجهاز الفني ولكن هذة الفترة تحتاج مدرباً ينجح في بناء فريق ، ينجح في استخدام شباب الفريق الاستخدام الامثل

اترك رد

Please enter your comment!
Please enter your name here