قطاع الناشئين يئن تحت وطأة الفقر يا ادارة النادي

كيف يعاني النادي من حجز الضرائب ( قبل رفع الحجز ) وتأثير هذا الامر على لاعبي النادي الاسماعيلي وسط ما يرونه من تدليل باقي فرق البترول والشرطه والجيش والاهلي والزمالك وكيف انهم وسط هذه الظروف الصعبة استطاعوا ان يشقوا طريقهم مطاردين قمة الدوري بينما اي لاعبي اي نادي اخر غيرهم كان سيكون انحدار المستوي من نصيبهم ثم وجدتني فجأة اسأله عن حال قطاع الناشئين لعلمي بمدي اهمية هذا القطاع للنادي وكيف اخرج لنا لاعبين من امثال حسني عبد ربه وفتحي وشريف وحمص والسعيد والشحات والسولية وغيرهم الكثير ممن امتعونا كرويا ونصبوا السيرك الشهير بسمسية الدراويش وهالني ما سمعت من رد .

لقد قال بداية جميع مدربي القطاع لم يتسلموا رواتبهم منذ شهر مارس صدمت عندما سمعت ذلك وكرر لي منذ شهر مارس لم يتقاضي ايا من مدربي القطاع رواتبهم ولم يحصلوا على اي قرش نتيجة لمجهودهم المتواصل مع الفرق التي يدربونا والحجة جاهزة دائما ليست هناك موارد للصرف على الناشئين وعلى الجميع الامتثال والسمع والطاعة استغلت الادارة حب المدربين من ابناء القبيلة الصفراء لناديهم وتركتهم بلا رواتب ثم نسأل بعد ذلك عن تدهور النتائج بل صرح لي بما هو اسوأ من ذلك وهو ان اللاعبيين صاروا بلا ملابس ولا كرات للتدريب مما استدعي ان يقوم احد محبي النادي بالتبرع بمبلغ من المال رافضا في نفس الوقت ان يدخل هذا المبلغ لخزينة النادي على قدر قلته لخوفه من ان يقوم المجلس الموقر بتسييله في اي امور اخرى ولكنه قام بنفسه بمعرفة احتياجات الفرق وقام بشراء اطقم اللبس للاعبين وقام ايضا بتوفير العديد من الكرات اللازمة للتدريب حتي يضمن ان يصل هذا المبلغ الى مستحقيه وياللعجب على نادي كان يلقبه الجميع بالمفرخه فصار محزنة لعشاقه .

سألته سؤال اخير وماذا عن لاعبي القطاع المغتربين وكيف يذهبون الى اهلهم في المحافظات المختلفة فكان الرد قاسيا ان ابناء النادي المقيمين بالاسماعيليه حالهم اصعب حيث يستلفون من المدربين عشرة جنيهات او خمسة جنيهات لحاجتهم الشديدة لها واحيانا يطلبون من المدربين ممن لديهم سيارات بأن يقوموا بتوصيلهم الى منازلهم واخذهم منها لعدم قدرتهم على توفير مبلغ ركوب تاكسي من والي النادي فما بالكم احبائي مشجعي الدراويش بالمغتربين .

وجدتني حانقا غاضبا مما سمعته منه وقد تملكني شعور بالقرف ممن يديرون النادي ولم يمنعي غيظي من ان اتسائل واين عاطف زايد مما يحدث بالقطاع وهو من المفترض المسئول عنه فكان الرد ببساطه وجود خلافات شديدة بين نصر ابو الحسن وعاطف زايد جعل الاول يحجم عن مد القطاع بأي اموال بل على العكس يتمني تدهور القطاع وتدني مستوي الفرق المختلفة حتى يثبت للجميع نجاح افكاره العبقرية وفشل الاخرين وهو ما ينعكس بالطبع على القطاع بالسلب مما ادي الى تدهور جميع فرقه بإستثناء فريق وحيد .