يعانى الاسماعيلى الموسم الحالى من تذبذب واضح لمستوى حراسه سواء محمد عواد او محمد صبحى مما اثر على الفاعلية الدفاعية للفريق الذى منى ب16 هدف حتى الان فى 16 مباراة بواقع هدف لكل مباراة .
ضعف مستوى حراس الاسماعيلى وأخطائهم الفادحة تفتح الباب امام ملفين الاول قدرة سعفان الصغير مدرس الحراس على اصلاح الاخطاء المتكررة للحراس خاصة لمحمد عواد والملف الثانى الخاص برحيل عصام الحضرى الحارس الاساسى للاسماعيلى الموسم الماضى .
اقرأ تقرير سابق للموقع بعد رحيل الحضرى :
فشل المجلس ( 1 ) : رحيل الحضرى والخسارة الفادحة والمنطلق المغلوط
رحيل الحضرى نهاية الموسم الحالى لم يكن مدروس فى ظل الفارق الشاسع بين مستواه ومستوى البديل محمد عواد او حتى مستوى محمد صبحى العائد بعد موسم كامل على دكة احتياطى سموحة بديلا للمهدى سليمان ويدفع الاسماعيلى حاليا الثمن باهظ برحيل الحضرى بشكل عشوائى وغير مدروس .
المفارقه انه فى الدقيقة 45 من مباراة اسوان يتسبب عواد فى هدف التعادل لأسوان بخطأ فادح وضياع نقطتين بينما ينجح عصام الحضرى فى التصدى لركلة جزاء للاتحاد فى الدقيقة 72 والنتيجة تشير تقدم وادى دجلة فريق الحضرى 2-1 وينجح الحضرى فى التصدى لركلة جزاء ليحافظ على نقاط فريقه الثلاثه ويعزز دجله بهدف ثالث .
فارق حارس مرمى منح فريق نقطتين اضافيتين وخطأ فادح من حارس اخر أثمر عن ضياع نقطتين وهو الفارق الذى نتحدث عنه دوما فى مركز حراسة المرمى “نصف الفريق ” والفريق الكبير لابد ان يمتلك حارس كبير .
شاهد هدف اسوان فى عواد
شاهد تصدى الحضرى لركلة جزاء الاتحاد
وبخلاف الاخطاء الفادحه للثنائى سرحان فى اوقات كثيرة للمدافعين كان الحضرى ينجح دوما فى تنبيه مدافعيه بشكل مستمر بسبب يقظته وقوة شخصيته وأكبر دليل على ذلك الحضرى كان يلعب امامه احمد العش واحمد ناصر ومحمد البعلى واختفى الثلاثى حاليا من قوائم اندية الدورى الممتاز .
ويلعب لدفاع الاسماعيلى الان طه عادل واسلام جمال وبكل تأكيد فمستوى دفاع الاسماعيلى حاليا كأفراد أفضل بكثير من الموسم الماضى ولكن دفاع الاسماعيلى الموسم الماضى كان أكثر ثباتا والسبب الأكبر فيه يقظة وشخصية الحضرى .
لن نطيل فى الحديث عن الحضرى وخطأ رحيله من البدايه وخطأ عودة صبحى من جديد والاعتماد على عواد “المهزوز” بمفرده ولكن سعفان الصغير كمدرب لحراس المرمى مطالب بتدخل فنى قاطع لحل اخطاء ومشاكل الثنائى بعدما كلفا الاسماعيلى الكثير هذا الموسم من نقاط مهدرة ونتائج كارثية .
و سامح الله من تسبب فى رحيل الحضرى و الاعتماد على عواد وصبحى من جديد .